11 } ما الحكمة في أن العرب تسترضع الأطفال في البادية ؟
رغبة في تقوية أجسادهم ، وتعويداً وتربية لهم على الاعتماد على النفس منذ الصغر ، وتقويماً لألسنتهم .
12 } ماذا حدث له وهو في بادية بني سعد ؟
وقعت له حادثة شق الصدر .
عن أنس . ( أن رسول الله r أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان ، فأخذه فصرعه فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلماء يسـعون إلى أمه } يعني ظئره _ مرضعته _ { فقالوا : إن محمداً قد قتل .. ) رواه مسلم .
وفي رواية لأبي نعيم ( .. كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر ، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زاد ... ) .
13 } ما فعلت حليمة السعدية بعد هذه الحادثة ؟
خشيت عليه حتى ردته إلى أمه ، إلى أن بلغ ست سنين .
14 } ما الحكمة من حادثة شق الصدر ؟
_ فيها بيان إعداد الله تعالى عبده ورسوله محمداً r لتلقي الوحي عنه .
_ تعهد الله عز وجل نبيه عن مزالق الطبع الإنساني ووساوس الشيطان .
15 } ما اسم أم النبي r ومتى ماتت ؟
اسمها آمنة بنت وهب .
قال ابن القيم : ( لا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة } بالأبواء { منصرفها من المدينة من زيارة أخواله ) .
كان عمر النبي r عند وفاة أمه { 6 } سنوات .؟
16 } ما الحكمة من يتم الرسول r ؟
لقد شاء الله أن ينشأ الرسول r يتيماً ولذلك لحكم ، لعل من أبرزها :
_ أن لا يكون للمبطلين سبيل إلى إدخال الريبة في القلوب أو إيهام الناس بأن محمداً إنما رضع لبان دعوته منذ صباه بإرشاد وتوجيه من أبيه وجده ليصل إلى جاه الدنيا باصطناع النبوة .
_ ولعل في يتمه أسوة للأيتام في كل زمان ومكان ، ليعرفوا أن اليتم ليس نقمة ، وأنه لا يجب أن يقعد بصاحبه عن بلوغ أسمى المراتب .
17 } من كفل النبي r بعد وفاة أمه ؟
كفله جده عبد المطلب .
18 } كم كان عمر النبي r عند وفاة جده عبد المطلب ؟
قال ابن القيم ( وكفله جده عبد المطلب ، وتوفي ولرسول الله r نحو ثمان سنين ، ثم كفله عمه أبو طالب ) .
19 } ماذا حدث لما بلغ النبي r من العمر : 12 سنة ؟
خرج به عمه أبو طالب إلى الشام وفي هذه الخرجة رآه بحيرى الراهب .
عن أبي موسى الأشعري . قال ( خرج أبو طالب إلى الشام ومعه رسول الله r في أشياخ من قريش ، فلما أشرفوا على الراهب _ يعني بحيْرا _ هبطوا فحلوا رحالهم ، فخرج إليهم الراهب ، وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج ولا يلتفت إليهم … حتى جاء فأخذ بيد النبي r فقال : هذا سيد العالمين ، بعثه الله رحمة للعالمين ، فقال له أشياخ من قريش : وما علمك ؟ فقال : إنكــم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدون إلا لنبي ، .. فقال الراهب : أنشدكم الله ! أيكم وليه ؟ قالوا : أبو طالب ، فلم يزل يناشده حتى رده ) رواه الترمذي .